ومضات إعلامية/ العدد 1





وميض العدد

مرّ عام حافل بالعطاء في منتدانا التربوي الذي جمعنا ،،،

ثم انطوى ذلك العام ،، و ارتحلنا جميعاً ،،، و نفوسنا عابقةٌ بفرحة الإنجاز و التميز ،،،

ثم كالطيور المهاجرة ،،، عدنا من جديد لدار الخير ،، و صرح المحبة ،،

و كلنا هممٌ متقدة ،، و استعدادٌ لننطلق من جديد ،، في سباقٍ مشرقٍ من العطاء و التميز و الرقي ،،

فمرحباً بالجميع,, بكل مدارسنا الحكومية و الخاصة على امتداد الشرقية جنوب ،،، نمد أيدينا لكم مصافحين،، و نفرش لكم الدرب وروداً متناثرة ،،و نفتح لكم صفحات قلوبنا و منتدانا،، بيضاء ناصعة،،

لترسموا عليها بعطاءاتكم،، أجمل اللوحات الفنية الخالدة،،

كونوا هنا معنا ،،، ليكون للتميز .. طعمٌ آخر،، و نكهةٌ أخرى ....

أخواني المنسقين,أخواتي المنسقات:::::

ليكن شعارنا (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا̋ أن يتقنه )),,,سنجتمع جميعا لنرسم .. ونصّور.. وننقل ..أخبار مدارسنا بالصورة لنتبادل الخبرات ونرقي بالعمل,و إعلامنا الجنوبي الشرقي داعم لكم دوما لتعميق سمات التفرّد والتميز فيكم عبر أساليبكم التي تنمي قدراتكم التفكيرية و الإبداعية والعمل بروح الفريق الواحد لتتحقق رسالتنا جميعاً ...


الأثر التربوي للمنتدى التربوي


أعترف بأني قضيت بينهم ساعات وأيام طويلة لذيذة,, شربت فيه شتّى علومهم التربوية و قضاياهم وإبداعاتهم في المعارف التربوية و مجال التنسيق الإعلامي وتجرعت حلاوته وتذوقت معانيه,, من خلال تصفحي لمواضيعهم التربوية و تغطياتهم الإعلامية,, التي تركت لدي أثراً عظيما في نفسي وأضافت لي من الخبرات الكثير ,, فطرأ على فكري, طرح هذا السؤال لهم :



ما الأثر التربوي للمنتدى التربوي لك ؟



راشد الغافري/مشرف منتدى المعلمين ,,,تعرفت على العديد من الشخصيات التربوية من مختلف مناطق السلطنة وهذه أراها نعمة عظيمة,تبادل أفكار ومشاريع مع الأعضاء,اكتساب فكرة طيبة عن مشكلات الميدان والحلول المناسبة لها,قضاء وقت مفيد بين مجموعات تربوية طيبة,تعلم أساليب متنوعة وجميلة في طرح المواضيع,إثراء لغوي وتربوي,وغير ذلك الكثير...



إعلام الوسطى ,,,بما لا شك فيه إن الأثر الكبير للمنتدى التربوي لي هو الاستفادة من الطرح الرائع للأعضاء وتبادل النقاش والحوار المستمر مما ينمي الجانب الفكري والعملي بصورة مستمرة ومتجددة في مختلف المواضيع التربوية وهو بحد ذاته مصدر جميل للمعلومات والإبداعات والحمد لله بفضل المنتدى استطعنا أن نطور أنفسنا في الكثير من الجوانب لا سيما الجانب الإعلامي...



منسقـ/ة إعلامي,,,المنتدى يفتح لنا آفاقا كبيرة ..يجعلك مطلع على كل ما هو جديد في الساحة التربوية في جميع جوانبها وأقسامها المتعددة ,ناهيك أيضا من ناحية الإعلام فهو محط لنقل الأخبار...الخ, لذلك تجدوننا متواجدين بين أروقة هذا الصرح العلمي ...ولا يخفى عليك كوني منسق\ منسقة...لمدة 3 سنوات فكانت بداياتي وانطلاقي من المنتدى التربوي..جلت بين أروقته وانتهلت من معارف وخبرات الأساتذة ...أراه إحدى المصادر لإنمائي كمعلم وفرد ومنسق إعلامي في جميع المجالات التربوية...



صالح الساعدي/مدير مدرسة ,,,أضاف لي خبرات ومعلومات جديدة بطريقة مباشرة وغير مباشرة تظهر في المواقف التربوية...

أصداء رملة/منسقة إعلامية,,,الاستفادة جمة بحق وتكمن أولا على مستوى السلطنة في الاحتكاك بالمنتدى التربوي كمنبر رئيسي لنقل فعاليات المدارس بأقلام كل من ارتضى التنسيق الإعلامي مهمة ، حيث يتحقق الإطلاع على مناشط المدارس الأخرى وفعاليات المناطق التعليمية عامة قراءة وتصفحا ، هذا إن كانت المحتوى ضمن قسم المناشط والإطلاع على مستجدات الحقل التربوي ومعايشته عن كثب ، يضاف إلى ذلك التنافس الذي يتحقق مما يدفع المدارس إلى بذل المزيد والسعي وراء التميز ، فهي لا ترتضي سواه بدلا لاسيما حينما تلامس انجازات ومحافل المدارس المتميزة الأخرى ,,وهذا يوجد جوا من التنافس الشريف ..وتميز يعقبه آخر يماثله، وبهذا تتعاضد الجهود لإبراز انجازات الحقل التربوي بأحلى حللها ، مما ينصب في الرقي بوزارتنا الموقرة وتتويج جهودها الحثيثة وهذا ما نتوق إليه دائما .

وأخيرا بالنسبة لي,, المنتدى بحر من التربويات القيمة الهادفة ... طوّر فيني كمعلمة,من خلال تطلعي لطرق التدريس والتعزيز والتواصل مع طالباتي و الهيئة الإدارية و التدريسية,و استخدام الوسائل الحديثة, و تطوير البيئة الصفية,واستفادتي من البحوث و الدراسات المطروحة,, بالإضافة إلى رفع مستوى الضعف من خلال الخطط العلاجية المجربة من أعضاء المنتدى.أما الحديث عن التنسيق الإعلامي فإني أبذل قصارى جهدي في الارتقاء بالمجال الإعلامي لجلب ما هو مفيد و جديد من مورد الإبداع (مدرسة الموارد للتعليم الأساسي).وجودي كعضوه منتسبة إلى المنتدى التربوي أتاح لي إثراء المعلومات التي لها صلة بالجوانب التربوية و غيرها , تبادل التجارب والخبرات التربوية بين التربويين , طرح همومي كمعلمة فكل واحد يعبّر عن ما في نفسه بكل جرأة وبدون تحفظ ,,مما أصبح لدينا العديد من الأسماء المعروفة و الصريحة والأقلام المتميزة وبمسميات مستعارة ,, ليس للتضليل أو الخوف بل لضمان الخصوصيات و لأسباب هم الأدرى بها و المهم أنه لا يزال لدينا الكثير ما نفعله لأجل منتدانا الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا و واجباتنا نحو منطقتنا و طلابنا و مجتمعنا المدرسي .

حـرف سـاخـن

هل هناك مبالغة إعلامية في خطورة وباء الأنفلونزا H1N1؟ أو أنها ظاهرة صحية وبائية مثلها كمثل الأمراض الأخرى تحتاج إلى توعية وإرشاد طبي وغيره ؟فإذا كانت ذلك,, فمن هو المسئول عن هذه المبالغة؟ هل هو إخفاق الإعلام في توعية الناس؟ أو أن الناس يعتمدون على القيل والقال.. أكثر من البحث عن مفهوم المرض وخطورته؟في مخيلتي تساؤلات كثيرة ولكن ما أصاب الناس أنساني ما أفكّر به من تساؤلات حول هذا الموضوع.

أن «الهلع» الذي يعاني منه الناس نحو أنفلونزا H1N1 تعدّى الحدود الطبيعية للفهم والعقل الإنساني. ولا تتوقف القصص الطريفة للمرض عند تلك الزوجة التي رفضت الحديث مع أهلها و أولادها عبر الهاتف, خوفاً من «انتقال» العدوى إليهم رغم طمأنة الطاقم الطبي لها, الذي لم يستطع إقناع هذه الزوجة بعدم قدرة الفيروس في التغلب على أسلاك الهاتف. قناة العربية الإخبارية أخرجت خبر أخر عن H1N1 , فقد اضطرت وزارة الصحة في دولة عربية ما,, إلى انتداب موظف لمرافقة أحد المصابين، ويعمل سمساراً، لإجراء معاملة تجاوزت قيمتها مليوني دولار، حيث رفض السمسار المصاب والبالغ 32 عاماً , البقاء في العزل الصحي الإجباري، وحاول خلع بوابة المستشفى بسيارته قبل أن يقنعه الأطباء باتخاذ «احتياطات» ومرافقة موظف له إلى مبنى الإسكان ثم البنك لإنهاء معاملة شراء قطعة أرض لشخص أخر.من جانب آخر، في مطلع شهر سبتمبر2009 أكد أوباما أنه لن يطلب معاملة خاصة له ولعائلته في الحصول على لقاح أنفلونزا H1N1 الذي تعتزم واشنطن توفيره خلال الأسابيع المقبلة، مضيفاً أنه "سيقف في الطابور" مع عائلته أسوة بسائر الأمريكيين، وسيحصل على الجرعة الدوائية عندما يقول له الأطباء بأن دوره قد حان.مواقف حدثت وسمعتها و شاهدتها,,جعلتني أضحك,,بل و أبكي على الجهل الذي نتمتع فيه تجاه الظواهر الحياتية المتجددة بين فترة وأخرى، والتي تحتاج، برأيي الخاص، إلى مجهود بسيط من البحث والقراءة والمطالعة لنتفهّم أكثر وأكثر طبيعة هذه الأمراض وغيرها,,دمتم بحفظ الله و رعايته.






posted under |
الصفحة الرئيسية

من أنا

صورتي
هي الحياة تتكلم, فأختر أي صوت تسمع منها و إن أردت النجاح فأنصت لهمس الأمل و بوح التفاؤل ونطق الإرادة و نبرة التحدي.و أحفظ سر أقوالها ليقودك نحو العمل و لتهنأ بالرضا و لتحمل معك سيوف العزم لتحارب به أعداء النجاح ولا تنسى أن وراءك كفاح فتسلح بالصبر !!

ـــــــــــــــــ

بحث هذه المدونة الإلكترونية


Recent Comments